وأوضحت الحركة أن مقاومة الشعب الفلسطيني فعلٌ مشروع وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، وهو حقٌ لن يتنازل عنه الشعب الذي سيظل يقاوم الاحتلال الصهيوني ومشاريعه التهويدية حتى دحره عن الارض الفلسطينية.
وشددت على أن العنف والإرهاب هما مصطلحان ينطبقان حصراً على المحتل الصهيوني ومستوطنيه الفاشيين الذين يتحملون كامل المسؤولية عن تدهور الأوضاع وعن تعطيل حياة الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم الوطنية.
ودعت الحركة الأمين العام والأمم المتحدة إلى القيام بالدور المنوط بهم في إحقاق الحق للشعب الفلسطيني والانتصار لعدالة قضيته بإدانة الاحتلال وعدوانه المستمر، ومحاسبة قادته على إجرامهم وسياساتهم العنصرية على طريق التخلص من الاحتلال، ليمارس الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والاستقلال على أرضه.