وفي وقت سابق، قرر قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، نشر "القوة الاحتياطية" التابعة للمنظمة الإقليمية لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، وفق القرارات التي تمت قراءتها في نهاية قمة عقدت في أبوجا.
واحتجز جيش النيجر الشهر الماضي الرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة؛ مما أثار تنديدا من القوى العالمية الكبرى التي هددت بالقيام بعمل عسكري كملاذ أخير لكنها قالت أيضا إنها تسعى لتسوية الوضع سلميا.
ويرفض قادة الانقلاب الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إيكواس والولايات المتحدة وآخرون؛ مما يهدد باندلاع المزيد من الصراع في منطقة الساحل الفقيرة بغرب أفريقيا التي تواجه بالفعل تمردا إسلاميا عنيفا.
ولا تقتصر المخاوف على مصير النيجر، وهي من المنتجين الرئيسين لليورانيوم وحليفة رئيسة للغرب، بل هناك مخاوف أخرى تساور القوى العالمية على مصالحها الاستراتيجية الكبيرة في المنطقة شبه الصحراوية.