وأعرب المسؤول الروسي عن ارتياحه لتطور العلاقات بين طهران وموسكو وقال: إن هذه العلاقات ماضية الى الأمام قدماً وتربطنا علاقات وثيقة في الكثير من المجالات.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الروسي قائلاً: إن روسيا ملتزمة بتعاونها مع الأصدقاء الإيرانيين والعلاقات الثنائية في طريقها الى النمو مما يخدم مصالح كلا الشعبين والبلدين.
ولدى إجابته على سؤال آخر لمراسل وكالة أنباء فارس بخصوص مستقبل برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) قال: إن ذلك يعود الى قرار أميركا والدول الأوروبية الأعضاء في هذا البرنامج، وإنني على ثقة بأن الأصدقاء الإيرانيين مستعدون لإحياء البرنامج المذكور.
وأضاف قائلاً: "إن هذه الدول تسوق ذرائع لا علاقة لها ببرنامج العمل المشترك الشامل لا من قريب ولا من بعيد. إنهم يستغلون مكانتهم، وهذه اللعبة غير العادلة ديدنهم الذي لن يثير استغرابنا"، داعياً أميركا الى الكف عن مواصلة النهج الذي اعتمدته الإدارات الأميركية السابقة، والعودة الى التزاماتها.
وحول المحادثات مع الجانب الاميركي لإلغاء الحظر المفروض على إيران أشار المسؤول الروسي الى لقائه مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسية "علي باقري" أمس الاثنين وقال: لقد كانت محادثاتنا في هذا اللقاء جيدة.
وأكد أن التعاون بين الفريقين الايراني والروسي في فيينا ونيويورك كان جيداً، مشدداً على أن الجانبين ناقشا تنفيذ القرار ۲۲۳۱ المتعلق بالاتفاق النووي وتبادلا وجهات النظر بخصوصه خاصة وإن طهران وموسكو يربطهما تعاون جيد في كل المجالات.
وقال: لقد تباحثنا بخصوص بريكس إذ أن ايران تعتبر مرشحاً قوياً للتعاون مع هذه المجموعة، وتحدثنا بخصوص تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووجهت الدعوة الى السيد " باقري " لزيارة موسكو.