وذكرت موران أزولاي مراسلة صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "آخر المنضمين لهذه التظاهرات، هو نداف أرغمان الرئيس السابق لجهاز "الشاباك"، الذي أكد أن الانقلاب القضائي الذي ينفذه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كفيل بإلحاق الضرر بكفاءة الجيش، وإذا تم تمرير التشريع الرهيب والمريع، فنحن دولة مختلفة، وحينها لا يتعين علينا الامتثال للعقد مع الحكومة". وفق تصريحها.
ونقلت الصحفية، عن الجنرال يعكوب عميدرور الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، قوله: إن "أخطاء جسيمة ارتكبت فيما يتعلق بالإصلاح القانوني، لكن رفض الخدمة العسكرية يفكك البنية التحتية التي أقمنا عليها الدولة، وتحدّ من القدرة على الدفاع عن (الدولة)".
الرئيس السابق لجهاز الموساد تامير باردو، أكد أن "التشريع القانوني الجاري سيسمح لمحكمة العدل الدولية في لاهاي بالتحقيق مع جنود جيش الاحتلال، وهذا الانقلاب المقترح سيجعل الدولة مثل المجر، أي ديكتاتورية، نحن نتحدث حول تغيير النظام في الكيان".
وتكتسب مواقف الجنرالات "الإسرائيليين" أهمية استثنائية في معارضة الانقلاب القضائي؛ لأن لهم وزناً سياسياً وشعبياً كبيراً في كيان الاحتلال، وقد سبق لهم أن عبروا عن غضبهم من هذه الخطوة، وأدانوها، وأعلنوا وقوفهم ضدها، وأعربوا عن إحباطهم العميق، وخوفهم من المستقبل، بل إنهم طالبوا "الإسرائيليين" أن يناموا ليلهم وهم قلقون؛ لأن ما ينتظرهم من أحداث خطير ومخيف، بسبب ما سيسفر عنه الانقلاب من تبعات تصل إلى حدّ حلّ لجيش الاحتلال، وإلحاق الضرر بأمن الكيان، التي قد يصل إلى وضع لا رجوع فيه.