وقال جلالي، في لقاء مع رئيس دائرة الجمارك الاتحادية الروسية، عقد مساء الجمعة بحضور محافظ مازندران: "إذا تمكنا من توقيع مذكرة تفاهم بشأن تبادل المعلومات الجمركية بين الدول الثلاث، فسيتم إزالة العديد من التأخيرات في نقل البضائع على طول الممر الشمالي الجنوبي".
وأضاف سفير إيران في روسيا: وقعت طهران وموسكو بالفعل 8 اتفاقيات جمركية رسمية في مجالات التعاون الإداري المتبادل، وتبادل المعلومات الإحصائية، ومكافحة المخالفات الجمركية، وتسهيل الترانزيت، وتحديث التقييم الجمركي، وتدريب الموظفين، والممر الأخضر للجمارك.
وأعرب عن أمله في تسهيل التجارة بين إيران وروسيا من خلال توقيع اتفاقية المشغلين الاقتصاديين المعتمدين.
وفي إشارة إلى رحلته الأخيرة إلى مقاطعة أستراخان الروسية، دعا جلالي إلى تعزيز التفاعل بين جمارك هذه المنطقة والقنصلية الإيرانية في أستراخان بهدف حل المشاكل القائمة.
ونوه إلى زيارته للمعابر الحدودية في جمهورية داغستان ومقاطعة أستراخان، معرباً عن ارتياحه لتحسن الإجراءات الجمركية وتسهيل دخول البضائع إلى روسيا من هذا المصدر.
وأشار جلالي إلى أن العلاقات بين إيران وروسيا هي الآن في عصرها الذهبي وتتوسع يوماً بعد يوم، وقال: إن أحد أبعاد تطور العلاقات هو التعاون بين المحافظات في البلدين، وفي هذا السياق زار وفد محافظة مازندران الايرانية محافظتي فولغوغراد وأستراخان الروسيتين وتابع تطور المبادلات التجارية في موسكو.
وفي هذا الاجتماع، قدم رسلان دافيدوف، رئيس دائرة الجمارك الفيدرالية في روسيا الاتحادية، وسيد محمود حسيني بور محافظ مازاندران، وجهات نظرهم حول تطوير العلاقات الثنائية.
ويزور محافظ مازندران، روسيا على رأس وفد من النشطاء الإقتصاديين من القطاعين العام والخاص تماشياً مع الدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الـ13 لتعزيز العلاقات مع الجيران. وقبل سفره إلى موسكو، أجرى محادثات مع المسؤولين في محافظتي فولغوغراد وأستراخان خلال زيارته لهما. كما التقى محافظ سامارا الروسية في موسكو وناقش معه تطوير العلاقات الثنائية.