وقال اللواء سليماني في ختام ملتقى تكريم شهداء محافظة كرمان (جنوب شرق ايران) الخميس، ان إصرار العدو على اجراء مفاوضات جديدة مع ايران حول المنطقة هو بهدف القضاء على الاسلام الاصيل الذي يقف بوجه الاسلام الوهابي الصهيوني كما انه يسعى الى اجراء مفاوضات اخرى لانهم يؤمنون بضرورة تجفيف مصدر المعين المتمثل بايران.
واشار الى ان اعتداء زاهدان الارهابي كشف عن الجريمة اللاانسانية الغادرة التي ارتكبتها بقايا التيار الوهابي الصهيوني وقال : لا تتصوروا ان عددهم قليل ولقد شاهدتم كيف كانوا يحاولون زرع الرعب في العراق وسوريا.
واوضح اللواء سليماني ان إحدى اهم الخطوات التي اتخذها الامام الخميني الراحل تتمثل في جعله ايران مهدا للاسلام وجعل الاسلام دعامة لايران وعمل على مزج هذين الأمرين.
واعتبر قائد فيلق "القدس" انه لا يوجد بلد مقتدر مثل ايران، باعتراف اعدائنا انفسهم، مشيرا الى ان الاقتدار يختلف عن القوة فالكثير من الدول تمتلك القوة المالية ولكنها تفتقر للاقتدار وتعتبر من الاقزام سياسيا على المستوى العالمي.
وأكد ان الاقتدار يقوم على اربعة دعائم وقال، ان الدعامة الاولى لاقتدار ايران هي التمسك بالاسلام والثانية هي امتلاك قائد حكيم وهو اهم العوامل واما الدعامة الثالثة فهي وجود الطاقات المضحية لان الامة التي تفتقر للمضحين تفتقد القدرة على الدفاع عن نفسها.
واعتبر اللواء سليماني ان الدعامة الرابعة هي عدم الخوف وقال، ان احد عوامل اقتدار الشعب الايراني في هذه المرحلة هو عدم الخوف وعدم الاكتراث بمحاولات زرع الخوف في اوساطه وتصديه للاعداء وهزيمتهم .
وأكد ان هزيمة العدو امام ايران امر حتمي وهو عاجز عن إدراك هذه الدلائل وقال، ان أحد عوامل هزيمة العدو في اية مواجهة تكمن في نوازعه الاستكبارية واستهانته بالشعوب.