مقتل المسلحين جاء خلال عملية مشتركة لجهاز المخابرات والأمن الوطني وشركاء الصومال الأمنيين الدوليين في منطقة أوديغل بمحافظة شبيلي السفلى، وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية "صونا".
بدوره، أكّد مسؤول عسكري أنّ "قوات الأمن دمّرت آليات وأسلحة تابعة للجماعة المسلحة".
وأفادت الحكومة الصومالية، يوم الجمعة الماضي، بأنّ مسلّحين من حركة "الشباب" هاجموا فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو.
يُشار إلى أنّ مركز الأبحاث الأميركي "responsible statecraft"، كشف تقريراً عن أثر مساهمة المشاركة العسكرية الأميركية والمساعدة والتدريب في إدامة الحرب في الصومال مع حركة "الشباب"، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة "ببساطة لا تساهم في الصراع في الصومال، بل أصبحت، جزءاً لا يتجزأ من استمراره".
وكانت مقديشو، استضافت، قمّةً رباعية على مستوى رؤساء الدول والحكومات في جيبوتي وإثيوبيا وكينيا، للتفاهم على إطلاق حملة مشتركة لمحاربة حركة "الشباب" الصومالية، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، وإنشاء آلية لتنسيق عمليات مواجهتها.
يُذكر أنّ حركة "الشباب" طُردت من المدن الرئيسية بما في ذلك العاصمة مقديشو، لكنّها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكّل تهديداً كبيراً على السلطات والمدنيين، حيث يُواصل المسلحون تنفيذ ضرباتٍ قاتلة ضد أهداف مدنية وسياسية وعسكرية في الصومال.