وقال بهروز كمالوندي، عقب اجتماع علماء ومسؤولي الصناعة النووية مع قائد الثورة الاسلامية: ان قائد الثورة اعرب بعد زيارته معرض الصناعات النووية عن سعادته برؤية التقدم في مختلف المجالات وقد خصص أكثر من ساعة ونصف الساعة لهذه الزيارة، والأهم من ذلك أن الجزء الأساسي من هذا المعرض مرتبط بحياة الناس.

وأضاف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية: إن قائد الثورة ذكر أنه يجب نقل هذه الإنجازات إلى الناس حتى يعرفوا أن الطاقة النووية لها تاثير على حياتهم.

وأشار كمالوندي إلى الابحاث التي شملت الطب النووي والزراعة والصناعة ومجالات أخرى وقال: هناك المزيد من الضجيج النووي في مجال التخصيب وهو بالطبع من الإنجازات المهمة.

وفي إشارة إلى الإنجازات التي قد تكون أكثر من التخصيب، أكد: إنتاج الوقود بنقاوة 20% ومشتقات الماء الثقيل والإنجازات الصيدلانية الأكثر فاعلية من الأدوية الأخرى تظهر أن إيران تتقدم على دول العالم الأخرى.

وذكر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية أن هذه الإنجازات النووية يجب أن يسمعها الناس وأن يشعروا بها في حياتهم؛ كما أشار قائد الثورة الاسلامية إلى التحديات النووية التي خلقها العدو في السنوات العشرين الماضية واتهامات العدو للجمهورية الإسلامية زيفا باستخدام الأسلحة النووية.

وأضاف كمالوندي: يجب على العالم وكذلك الغربيين، أن يعلموا أن جمهورية إيران الإسلامية وبسبب القضايا الاقتصادية لا يمكنها السعي لامتلاك أسلحة نووية على الإطلاق.

وأوضح: أنهم عرّفوا الأسلحة النووية بأنها تخصيب، ويعتقدون أن أي شخص يدخل مجال التخصيب عالي النقاء حتى 90٪ يقترب من إنتاج الأسلحة، وكما أشار قائد الثورة فأن أسلحة الدمار الشامل الكيماوية والنووية لا مكان لها في التركيبة العقلية للمسلمين، وهم لا يسعون الى هذه القضية إطلاقاً. لكن الغرب يثير هذه القضايا من أجل وقف تقدمنا. لكن هذه الصناعة لها اهمية بالغة بالنسبة لنا من حيث القيمة الاقتصادية المضافة، ونحن نتحدث عن مئات المليارات من الدولارات، وهي في مجال الادوية المشعة، والماء الثقيل وغيره.

وفي إشارة إلى الحظر الغربي، أكد كمالوندي أنهم يحاولون منعنا من الوصول إلى هذه التطورات. لكننا اليوم بعون الله نحن في وضع اصبحنا فيه من بين الأفضل في العالم، وهو مصدر فخر وقوة ويمكن أن يزيد من القوة الاقتصادية ويخلق شموخا واحترامًا للبلاد.

وتحدث عن تركيز القيادة على القدرات العالية للقوى العاملة الشابة في البلاد وتابع: هذه القضية موجودة ليس فقط في المجال النووي ولكن أيضًا في المجالات الأخرى، وهو ما يسمى كلاسيكيًا بالميزة النسبية، مما يدل على أننا متقدمون على الآخرين.