وخلال لقائه في طهران أمس الثلاثاء أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) خسرو ناظري قال رضواني فر أن حجم التبادل التجاري بين إيران والدول الأعضاء في المنظمة في العام الماضي بلغ 20 مليارًا و 500 مليون دولار، منها صادرات ايران اليها بقيمة 13 مليار دولار ووارداتها منها بقيمة 7.5 مليار دولار.
وفي إشارة إلى قدرة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات، مثل السكك الحديدية والأراضي والحدود المشتركة والحجم الإقليمي والسكان ، اكد بانه يجب أن يكون حجم التبادل التجاري بين أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي أكثر من هذا، وأضاف: الجمارك الإيرانية مستعدة تمامًا لتحقيق الأهداف المرسومة وفقا لاتفاقية منظمة التعاون الاقتصادي لزيادة حجم التجارة والترانزيت.
واعتبر نائب وزير الاقتصاد تطوير الترانزيت وزيادة حجم البضائع العابرة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي من الأمور الأخرى التي يمكن لأعضاء المنظمة تسهيلها وتسريعها وزيادتها من خلال الاستفادة من هذه الإمكانات.
من جانبه اشار الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي (ايكو)، إلى أن إيران لعبت دورًا مهمًا في تنمية التجارة بين الدول الأعضاء، وأضاف: وفقًا لاتفاقية منظمة التعاون الاقتصادي، فإن الهدفين الرئيسيين لهذه المنظمة هما مضاعفة التجارة داخل الدول الأعضاء وزيادة حصة التجارة للدول الأعضاء في التجارة العالمية.
وتابع ناظري: بالنظر إلى القدرات الموجودة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي، فإن حصة 8 ٪ من التجارة البينية في المنظمة ضئيلة جدًا مقارنة بالمنظمات المناظرة لها، ويجب أن نحاول زيادة هذا الرقم بتعاون جميع الدول الأعضاء.
ووفقا للأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي، فإن تخفيض الرسوم الجمركية بين الدول الأعضاء والتبادل الإلكتروني للبيانات من بين الامور التي ستساعد بشكل كبير على تسهيل التجارة بين أعضاء المنظمة وتعزيز التبادل التجاري والترانزيت.