وبحسب صحيفة "معاريف" الصهيونية أكد بريك على أن "اسرائيل" لم يخلق منشآت لحرب إقليمية، وان لديه مخاوف كثيرة بشأن "التصرفات غير المسبوقة" للأمين العام لحزب الله.
وفي هذا السياق لفت إلى تصريحات رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أهارون حليفا"، الذي قال ان السيد حسن نصرالله كان قريباً جداً من ارتكاب خطأ من شأنه أن يؤدي بالمنطقة إلى الحرب الكبرى.
وقال بريك إن تصريحات الجنرال الاسرائيلي هيرتزي هاليفي، في اليومين الماضيين تظهر أن الأحداث الجارية تثبت أن جيش "اسرائيل" خائف وقلق للغاية من تصرفات السيد حسن نصر الله.
واكد ان "إسرائيل" ليست مستعدة للحرب في الوقت الحالي، وإذا حدث مثل هذا الحدث فسيتم إطلاق آلاف الصواريخ على "إسرائيل" كل يوم وستشتعل فيها النيران.
وقال السيد نصرالله مؤخرا إن "إسرائيل" تختبئ اليوم خلف الجدران والنيران وباتت تعجز عن فرض شروطها في أي مفاوضات مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف: لم تعد هناك هيمنة أميركية على العالم وباتت الأمور تتجه نحو عالم متعدد الأقطاب وهو ما يقلق "إسرائيل".
وتابع: الإنقسام الداخلي الذي تشهده "إسرائيل" اليوم يقابله تماسك وثبات في محور المقاومة وعمدة المقاومة هي أولاً الإنسان المؤمن بقضيته وحقه والذي يمتلك الجرأة والشجاعة.
وأوضح أي حرب كبرى ستشمل كل الحدود وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري.
وأضاف: جبهة العدو الداخلية ضعيفة وواهنة تعاني من قلق وجودي مقابل جبهة المقاومة مملوئة بالثقة وروح الامل أكثر من اي وقت مضى بتحرير فلسطين والصلاة في مسجد الاقصى.
وردا على تهديدات نتنياهو قال السيد نصر الله: لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنما نحن الذين نهددكم بها.
وتابع أنه من مجمل التحولات أيضا فقدان القيادات المؤثرة في كيان العدو في مقابل الثقة العارمة بمحور المقاومة وقادته، ومن التحولات أيضا تطور القدرات المادية والعسكرية في قوى المقاومة كما ونوعا وهي في تطور دائم ومثال على ذلك ما نمتلكه في لبنان، وكيان الاحتلال أدرك أن الأنظمة العربية عاجزة عن فرض التطبيع على شعوبها.