وجاء في رسالة 135 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي في مخالفتهم لاستقالة محمد جواد ظريف: أن الخبر المفاجئ لاستقالة محمد جواد ظريف، باعتباره من أنشط وزراء الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة، والذي يعد شخصية معتبرة في دبلوماسية نظام الجمهورية الاسلامية، بعث على الاسف والقلق لدى الاصدقاء، وأثار السرور والارتياح لدى الأعداء الألداء للثورة ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأشاد نواب مجلس الشورى الاسلامي بجهود ظريف وأكدوا ضرورة استمرار خدماته في موقع رئيس الدبلوماسية وضرورة تحقيق مزيد من الانسجام والتنسيق في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، داعين رئيس الجمهورية الى عدم الموافقة على استقالة وزير الخارجية، لإنهاء مخاوف نواب البرلمان من الوضع الحاصل.
وتمنى نواب البرلمان الخير والسلامة للشعب الايراني والسلامة لقائد الثورة المعظم والمسؤولين الخدومين المخلصين لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤملين استمرار خدمات ظريف في موقع توجيه السياسة الخارجية الايرانية.