وفي رسالة وجهها الى القائد العام لقوى الأمن الداخلي، العميد أحمدرضا رادان، قدم فيها التعازي باستشهاد كوكبة من حرس الحدود الغيارى لقوى الأمن الداخلي جنوب شرق البلاد.
وجاء في رسالة اللواء سلامي: لتعلم الزمر الإرهابية المستأجَرة وليعلم أعداء الشعب الإيراني العظيم، أن المدافعين عن حدود وطننا العزيز في قوى الأمن الداخلي وحرس الثورة الإسلامية، وضمن تعزيز الأمن الشعبي المستدام، سينتقمون للدماء الزاية للشهداء المظلومين في الحادث الإرهابي الأخير، من المخططين والمنفذين لهذه الجريمة، وذلك دفاعاً عن حدود عزتنا وافتخارنا واقتدارنا وعن شموخ هذا الوطن الذي يتعرض دوماً لحسد الأعداء وأطماعهم.
وحيا اللواء سلامي، أرواح هؤلاء الشهداء، وتمنى الصبر والصمود لعوائل الشهداء، سائلاً الله تعالى أن يمن بالتوفيق والرفعة لقيادة الأمن الداخلي في الساحات الخطيرة والمهام المكلفة بها لصيانة أمن المجتمع الإسلامي الثوري ونظامه العام.