وتشير مجلة Persian Journal of Acarology إلى أن هذه الأنواع الجديدة يمكن أن تنقل عدوى الطاعون وحمى غرب النيل. وتعيش هذه الأنواع في سيبيريا ومنغوليا.
ووفقا لخبراء جامعة تيومين الطبية، بعد الإطلاع على كمية هائلة من الكتب والمراجع بما فيها باللغتين اليابانية والصينية يمكن اعتبار العينات المكتشفة أنواعا جديدة من القراد.
وتقول ماريا أورلوفا الاستاذ المساعد في الجامعة: "تنتمي الطفيليات المكتشفة إلى عائلتين Spinturnicidae و Macronyssidae. يحمل ممثلو العائلة الأولى داء البارتونيلات (داء كاريون Carrion's disease) المعدي، والثاني - عدد من العدوى البؤرية الطبيعية الخطيرة، بما في ذلك التهاب الدماغ الذي ينقله القراد، والبوريليات (داء لايم Lyme Disease) ، وحمى غرب النيل، والنزيف، والحمى المصحوبة بمتلازمة الكلى وداء التولاريميا المعدي والطاعون".
وتشير أورلوفا إلى أن الخفافيش تحمل مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض، بما في ذلك COVID-19.
وتقول: "الطفيليات الخارجية للخفافيش، مثل القراد والبراغيث والذباب الماص للدم، تساهم بنشاط في الحفاظ على مسببات الأمراض داخل مستعمرات الخفافيش، ما يساهم أيضا في انتشار الأمراض بينها".
ويخطط الباحثون لتطوير عملهم بإجراء دراسات وراثية جزيئية لتحديد علاقة القربى بين الأنواع المكتشفة والمعروفة، وكذلك دراسة مساهمة الطفيليات في انتشار العدوى.