ودعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، أطراف النزاع في السودان إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وجاء في البيان أن "أعضاء مجلس الأمن طالبوا الأطراف بوقف الأعمال القتالية على الفور وإعادة الهدوء والعودة إلى الحوار لحل الأزمة الحالية في السودان".
وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق إزاء الاشتباكات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، كما أعربوا عن أسفهم لمقتل وإصابة أشخاص بمن فيهم مدنيون.
وتسببت الاشتباكات بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، التي اندلعت أمس السبت ولا تزال متواصلة، في مقتل 56 شخصا وإصابة حوالي 600 آخرين.
من جانبه، أجرى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محادثات مع قادة أطراف النزاع السوداني، وحثهم على ضرورة وقف العنف والعودة للحوار وعرض أيضا عليهم مساعدته في استعادة الأمن وإنهاء النزاع.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم غوتيريش في بيان له على "تويتر": "أجرى الأمين العام للأمم المتحدة محادثات مع رئيس مجلس السيادة بالسودان، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائب رئيس المجلس السيادي، قائد قوة الدعم السريع محمد دقلو، وحثّهم على وقف العنف والعودة إلى الحوار".
كما دعا قادة قوة الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى إنهاء القتال بشكل فوري واستعادة الهدوء والدخول في حوار لحل الأزمة الحالية.
وذكر دوجاريك، أن غوتيريش على اتصال بقادة المنطقة، "ويؤكد استعداد الأمم المتحدة لدعم شعب السودان في جهوده لاستعادة الانتقال الديمقراطي للسلطة".
هذا ودعا الكثير من الدول الإقليمية والعالمية بينها أمريكا والصين وروسيا وإيران ودول عربية الى تهدئة فورية وإنهاء الصراع في السودان وبدء الحوار بين الأطراف المتحاربة.