ومع ذلك، فإن عدم الاعتناء بفمك بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة. وإحدى هذه المشاكل هي أمراض دواعم السن، وهي نوع حاد من أمراض اللثة.
وتُعرف الحالة أيضا باسم التهاب دواعم السن أو مرض اللثة، وينتج هذا المرض عادة عن التهابات اللثة والعظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
وتشرح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "في الشكل الأكثر خطورة، والذي يسمى التهاب دواعم السن، يمكن أن تبتعد اللثة عن الأسنان، ويمكن أن تفقد العظام، وقد ترتخي الأسنان أو تتساقط. وتظهر أمراض اللثة في الغالب عند البالغين.
وتشمل أعراض التهاب دواعم السن العلامات الواضحة لأمراض اللثة مثل احمرار اللثة وتورمها. ومع ذلك، يمكن أن تشير ثلاثة ألوان تتراكم أسفل الأسنان أيضا إلى هذه الحالة.
وأوضح الدكتور ماني بهاردواج، المدير السريري وطبيب الأسنان الرئيسي في Smile Studios Dental Group: "في أمراض اللثة المتقدمة، قد ترى كميات كبيرة من الجير الأخضر والبني والأصفر الداكن حول الأسنان بالقرب من خط اللثة مع رائحة الفم الكريهة المصاحبة لها".
وأضاف: "قد تظهر على اللثة علامات انكماش أو انحسار، وقد تصبح الأسنان متحركة ومائلة نتيجة فقدان أساسها العظمي. وستشير هذه العلامات إلى أن هناك أمراضا كبيرة في اللثة نشطة في الفرد وأن العلاج المتقدم للثة مطلوب".
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى ما يلي:
- اللثة المتورمة أو المنتفخة
- تحول لون اللثة إلى أحمر ناصع أو أحمر داكن أو أرجواني
- ألم عند لمس اللثة
- نزيف اللثة بسهولة
- بصق الدم عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط
- رائحة الفم الكريهة
- وجود صديد بين الأسنان واللثة
- الأسنان المقلقلة أو فقدان الأسنان
- الشعور بألم عند المضغ
- زيادة مساحة الفراغات بين الأسنان
- تراجع اللثة عن الأسنان، ما يجعل الأسنان تبدو أطول من الطبيعي
- حساسية الأسنان
وإذا كنت تعتقد أنك مصاب بأي شكل من أشكال أمراض اللثة، سواء في مراحله المبكرة أو المتأخرة، فمن المهم أن يقوم طبيب الأسنان بفحصك، لأن تركك لها دون علاج قد يؤدي إلى فقدانك الأسنان وتقلص لثتك وتقرحات في فمك، جنبا إلى جنب مع زيادة مخاطر حالات صحية أخرى مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية الحادة.