وأوردت وسائل إعلام الاحتلال، أنّ "بن غفير"، أمر بزيادة أعداد قوات الاحتلال داخل المسجد الأقصى، لتفريغه من المعتكفين من أجل إفساح المجال لاقتحامه صباح الغد من قِبل المستوطنين.
واندلعت موجة تصعيد ومقاومة كبيرة، على إثر قمع الاحتلال للمعتكفين الأربعاء والخميس الماضيين، جرى على إثرها إطلاق صواريخ على مستوطنات الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة من لبنان، ومستوطنات غلاف غزة.
فيما تصاعدت أعمال المقاومة والاحتجاجات في الضفة المحتلة و الداخل المحتل عام 1948، تخللها عمليتي إطلاق نار ودهس في الأغوار وتل أبيب أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 8 آخرين.
وكان نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب ، قد كشف عن رغبة وتخطيط المستوطنين لاستغلال منصب المتطرف إيتمار بن غفير وزيرًا للأمن القومي الإسرائيلي، لتمرير وتنفيذ مخططاتهم.
وقال الخطيب، إنّ الجماعات اليهودية المتطرفة تستعد منذ عدة أشهر لـما يسمى"عيد الفصح" وللفرصة التي اعتبروها تاريخية لتنفيذ معتقداتهم الدينية كذبح القرابين في باحات المسجد الأقصى المبارك أو على أبوابه.
وأضاف “تتمثل هذه الفرصة التاريخية في وجود وزراء متطرفين في الحكومة، أمثال بن غفير ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اللذَين سيكونان حتمًا بالنسبة لهم وسيلة لتنفيذ هذه الاقتناعات الدينية”.