وحمّل هنية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية "العدوان الوحشي على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين" مؤكداً أن الشعب الفلسطيني ومقاومته "لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم".
جاء ذلك خلال لقاء هنية مع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية، عقده الخميس في العاصمة اللبنانية بيروت، بحث فيه "تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، والعدوان المتواصل على المسجد الأقصى المبارك".
وحذر هنية، وفق بيان لحركة "حماس"، الخميس، حكومة الاحتلال من التمادي في عدوانها على المسجد الأقصى، مؤكداً على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة،
وأدان العدوان المتواصل على المسجد الأقصى المبارك، واعتبره "جريمة غير مسبوقة، وعدوانا على أمتنا الإسلامية ومقدساتها" قائلاً: "لن نسمح لحكومة الاحتلال تنفيذ مخططاتها في تهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى".
ودعا المجتمع الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتهم، ومنع حكومة الاحتلال من "مواصلة عدوانها على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
ودعا فصائل المقاومة الفلسطينية كافة إلى توحيد صفوفها، وتصعيد مقاومتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مشددا على "الوحدة الوطنية والمقاومة" باعتبارهما "السبيل لتحقيق الانتصار وهزيمة المشروع الصهيوني".
كما دعا "القوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم للتحرك العاجل لنصرة القدس وفلسطين، والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته".
ووصل رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية، ظهر الأربعاء إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في زيارة تستمر عدة أيام.
وتتزامن الزيارة مع توتر شديد شهده المصلى القبلي بالمسجد الأقصى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، حيث اعتدت الشرطة الإسرائيلية بالضرب على المصلين والمعتكفين واعتقلت وأصابت العديد منهم.