وقال كنعاني في تصريح ادلى به اليوم السبت: انه من سخريات القدر أن يدين ايران نظامان، اقيم احدهما على اساس احتلال اراضي شعب وقاتل للأطفال، ونظام آخر لازالت آثار سياساته الداعية الى الحرب والمثيرة للفتنة في كل مكان من المنطقة.
وأشار " كنعاني " الى ما نقلته الصحف عن هذا اللقاء، مؤكدا أن الكيان الصهيوني الذي يملك ترسانة اسلحة نووية ويمتنع عن الالتحاق بمعاهدة حظر الانتشار النووي بكل صلافة، يكيل التهم ضد ايران التي تعتبر مرسى الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية: انه ونظرا للماضي السيء لكلا النظامين وفي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تطورات ايجابية، فإن غضبهما لهذه التطورات ومساعيهما الرامية الى اضعاف وتيرة السلام ونسف هذه المسيرة ومحاولاتهما التخريبية لا يبعث على الاستغراب أبدا.
وأكد كنعاني على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تجدد تأكيدها برغبتها في تعزيز العلاقات مع الدول الجارة أكثر من أي وقت مضى، وضرورة توفير الأمن الاقليمي المشترك من قبل دول المنطقة، فإنها تحمل الدول التي تدعم الكيان الصهيوني مسؤلية الجرائم التي يقترفها هذا الكيان وانتهاكه لحقوق الانسان والقوانين الدولية.