وأكد الملتقى في بيانٍ له، الأربعاء، أن الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان مع الهجمة الاحتلالية والاستعداد لصدّ اقتحامات الصهاينة، يجمع جملة من العبادات العظيمة والقربات المباركة كالاعتكاف وإعمار المساجد والرباط ومواجهة أعداء الله.
واستنفر ملتقى علماء فلسطين شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته وأماكن وجوده، رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً، بوجوب المبادرة لتنظيم المسيرات وعقد الاعتصامات والمشاركة فيها في كل مدينة وبلدة وقرية، مع تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي لدعم أسرانا وقضيتهم ومعركتهم.
وأوضح أن كل ساعة تُقضى في المسجد الأقصى في هذه الظروف الخاصة، إنما هي ساعة رباط في سبيل الله ويحصل من نوى الرباط والاعتكاف فيها على الفضل العظيم والأجر العميم.
وأضاف: “نذكر بأنّ السعي لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال واجب شرعي على الأمة بكل مكوناتها، فوجب نصرهم بالنفس والمال”.
ودعا الأئمة والخطباء والدعاة لتذكير الناس في الخطب والمواعظ الرمضانية بواجبهم تجاه مسجدهم المبارك، والدعوة لشد الرحال إليه والرباط في رحابه، وواجبهم تجاه إخوانهم الأسرى، والدعوة إلى مناصرتهم ودعمهم بكل الوسائل.
كما طالب وزارة الأوقاف بتخصيص خطب الجمع للحديث عن معاناة الأسرى والدعوة لنصرتهم وإسنادهم والتضامن معهم، وكذلك تخصيص خطبة عن واجب المسلمين تجاه المسجد الأقصى.