وكشفت الوزارة النقاب عن البرنامج المصمم لتعزيز تضامن الحليفين، وإظهار التفوق التكنولوجي لجيشيهما.
ومن المقرر أن يقوم الجانبان بتعبئة معدات عسكرية عالية التقنية، لإظهار قوة النيران والقدرة على المناورة للتحالف.
وأجرى الحليفان تدريبات ضخمة بالذخيرة الحية أقل من 10 مرات، آخرها في عام 2017.
وتسعى كوريا الجنوبية أيضاً لإقامة مراسم يوم القوات المسلحة بمشاركة القوات الأميركية في كوريا في أواخر أيلول/ سبتمبر، لإظهار قدرات الردع والاستجابة "الساحقة" للتحالف ضد "التهديدات" الكورية الشمالية، وفقاً للوزارة.
إضافةً إلى ذلك، تعمل سيؤول وواشنطن على صياغة رؤية دفاعية مستقبلية للتحالف الثنائي سيتم الإعلان عنها في محادثاتهما السنوية لوزيري الدفاع، التي تسمى الاجتماع الاستشاري الأمني المتوقع عقده في تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي العاشر من الشهر الجاري، تعهّد رئيس كوريا الجنوبية "يون سوك يول" تعزيز الردع في مواجهة كوريا الشمالية، من خلال تأسيس نظام للتخطيط والتنفيذ يتعلّق بالسلاح النووي مع الولايات المتحدة.
وأضاف خلال حفل لخريجي الأكاديمية البحرية أنّ "كوريا الجنوبية ستكثف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة".
ودعا نائب وزير خارجية كوريا الشمالية لشؤون المنظمات الدولية كيم سونغ كيونغ الأمم المتحدة إلى المطالبة بوقف فوري للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تصعد التوترات في شبه الجزيرة.
وقال سونغ كيونغ في بيان أصدرته وكالة الأنباء المركزية لكوريا الديمقراطية: "على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دعوة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بحزم للوقف الفوري لتصريحاتهما الاستفزازية والتدريبات العسكرية المشتركة، التي تزيد حدة الموقف في شبه الجزيرة الكورية وترفع مستوى المواجهة بشكل غير مسؤول".