وأضاف تنكسيري، أنّ الصناعات الإيرانية قامت في قطاعات السفن والصواريخ والطيران المسيّر، والغواصات بإنتاج كلّ ما يلزمها محلياً من السفن والصواريخ والمعدات والأجهزة.

وأكد قائد القوة البحرية لحرس الثورة، أنّ إيران أولت الاهتمام الكبير بالطاقة البشرية والمعنويات والأدوات والمعدات، معرباً عن فخر بلاده واعتزازها بقدرتها على إنتاج الطائرات المسيّرة، وصنع صواريخ بالغة الدقة، وبمسافات متعدّدة ومتنوعة.

وفي السياق، كشف قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة، العميد أمير علي حاجي زاده، قبل أيام، أنّ إيران صنّعت أوّل صاروخ فرط صوتي في البلاد، وتصل سرعته إلى أكثر من 12 مرة سرعة الصوت، وهو ما يُعَدّ إنجازاً تقنياً مهماً، وإضافة كبيرة إلى القدرات الصاروخية الإيرانية.

ووفق تصريحات حاجي زادة، أصبحت إيران قادرة على استهداف السفن الحربية الأميركية على بعد يقارب الـ2000 كلم، قائلاً: "الأسطول الأميركي في المحيط الهندي والبحرين الأحمر والمتوسط، في مرمى صواريخنا".

وتحدث عن مواصفات الصاروخ، وأوضح "لهذا الصاروخ محرّك يتمّ تشغيله عند اقترابه مسافة تتراوح بين 400 و500 كيلومتر من الهدف"، و"منظومات هذا الصاروخ تمكّنه من استهداف أي نقطة يريدها"، مشيراً إلى أنّ "سرعته تصل إلى 13 ماخاً". 

وبحسب  قائد القوة الجو فضائية، فإنّ "الأعداء لا يمكنهم أن يصنعوا مثيلاً لهذا الصاروخ حتى بعد مضي عدة عقود".

يُشار إلى أن إيران كانت قد أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 الماضي، أنها أتمت وللمرة الأولى صناعة صاروخ باليستي فرط صوتي قادر على المناورة، لتنضم بذلك إلى قائمة الدول التي أعلنت أنها طورت هذه التكنولوجيا.