وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أنه لإصابة الخلية لا بد من ارتباط البروتين الشائك (بروتين S) بالمستقبل الخلوي ACE2 . وجميع العقاقير الحالية المضادة للفيروسات تمنع حدوث هذا الارتباط، ما يمنع انتشار العدوى.
وتحتوي هذه العقاقير على مثبطات تمنع تكون حزم من ستة حلزونات بروتينية تحتوي على أشكال محددة من بروتين S تسمى تكرار الببتيد 1 و 2 (HR1HR2) ما يمنع الغشاء الفيروسي من الاندماج بغشاء الخلية.
والمثبط longHR2_42 الجديد هو عبارة عن ببتيد HR2 معدل، يتفاعل مع الحلزون الثلاثي HR1 ، وبالتالي يمنع تكون حزمة من ستة حلزونات. و يستهدف الدواء جزءا من الفيروس الذي لم يتغير تقريبا أثناء تطوره، لذلك يجب أن يكون فعالا ضد سلالات مختلفة من SARS-CoV-2 ، بما في ذلك متغيرات أوميكرون.
ويختبر هذا الدواء حاليا على الفئران المخبرية المصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد. ويعتقد الباحثون أنه سيكون بالامكان استخدام الدواء عن طريق الاستنشاق في المرحلة الأولى للإصابة، ما يمنع تطور المرض في مسار شديد.