ورأى برهم صالح، خلال لقائه في قصر السلام، رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل والوفد المرافق له بان القضاء على الإرهاب يتطلب التزاماً دولياً بدعم البلدان المتضررة.
وأكد الرئيس العراقي "أهمية تطوير التعاون الامني والعسكري بين البلدين الصديقين، ومساهمة الولايات المتحدة بتسليح وتطوير القدرات العسكرية للقوات الامنية العراقية".
واشار الى ان "القضاء على الإرهاب بصورة نهائية يتطلب تعاوناً والتزاماً من قبل المجتمع الدولي في دعم ومساندة البلدان المتضررة واعادة اعمارها"، مشيداً" بالدور الكبير للتحالف الدولي في القضاء على عصابات داعش الإرهابية".
وجرى خلال اللقاء التأكيد على الالتزام بحماية السيادة العراقية، وان وجود اي قوات لأغراض الدعم في مواجهة الارهاب هي بدعوة من الحكومة العراقية وضمن الاهداف المتفق عليها.
هذا وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي، في بيان أنه جرى خلال اللقاء بين عبد المهدي والوفد الأميركي العسكري، بحث الطرفان التعاون في مجالي الحرب ضد تنظيم داعش والتدريب، والتطورات الإيجابية التي يشهدها العراق وتوجهات الحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار وإعمار المدن المحررة والمتضررة، إلى جانب جهود القضاء على بقايا داعش في سوريا.
وحضر اللقاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية في العراق، والجنرال بول لا كامرا قائد قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، والفريق أول الركن عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي.
من جهته تحدث مصدر حكومي عراقي، عن هدف زيارة الجنرال فوتيل، وقال المصدر إن "فوتيل سيبحث مع المسؤولين الأمنيين في البلاد، تأمين الحدود العراقية السورية، وإطلاع الجانب العراقي على معلومات عن العمليات الأخيرة للتحالف الدولي ضد داعش في سوريا".