وترغب ميلوني في أن تقوم قبل ذلك بزيارة "أماكن رمزية" للمقاومة الأوكرانية.
ويشار إلى أن رحلة ميلوني الأولى إلى كييف كانت متوقعة لبعض الوقت.
وسبق أن وعدت ميلوني التي وصلت إلى أوكرانيا على متن قطار من بولندا، أنها ستزور أوكرانيا قبل الذكرى الأولى لبدء العمليات الروسية الخاصة في 24 فبراير.
وتحدثت وسائل إعلام إيطالية عن أن ميلوني ستزور بوتشا أولا، ثم إربين، قبل أن تلتقي زيلينسكي.
ومساء يوم أمس، تحدّثت ميلوني مع الرئيس الأميركي جو بايدن عبر الهاتف، بُعيد وصوله إلى بولندا بعد قيامه بزيارة مفاجئة لكييف.
وقالت الحكومة الإيطالية إن "المسؤولَين ناقشا التنسيق الوثيق المستمر بينهما بشأن الدعم لأوكرانيا، بما في ذلك المساعدة في القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية".
وقالت ميلوني نفسها خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع، الاثنين، مع نظيرها البولندي ماتيوس مورافيسكي الذي يترأس حكومة قومية شعبوية: "بالطبع يمكن لأوكرانيا الاعتماد على إيطاليا لأنه كما أثبتنا منذ البداية ... وقفنا إلى جانب كييف وسنستمر في هذا النهج".
وأضافت: "لقد قدمنا دعماً مالياً وعسكرياً وإنسانياً ومدنياً".
ومنذ توليها منصبها في أكتوبر الماضي، أكدت ميلوني زعيمة حزب "فراتيلي ديتاليا"، دعمها لكييف وأكدت أيضاً أهمية التحالف الأطلسي.
وتكون بذلك قد سارت على خطى سلفها ماريو دراجي الذي أيد الرئيس الأوكراني وزار كييف في يونيو برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز.
وعلى ميلوني التعامل في تحالفها مع شركاء موالين لروسيا ولا سيما زعيم الرابطة ماتيو سالفيني وزعيم فورتسا إيطاليا سيلفيو برلوسكوني وهو صديق شخصي لفلاديمير بوتين.