وفي كلمته امام حشد من المصلين والمسلمين في مسجد "دونغ سي" بالعاصمة الصينية بكين، أعرب آية الله ابراهيم رئيسي عن ارتياحه لحضوره امام حشد المصلين والمسلمين في هذه المدينة، وتحدث عن تاريخ الاسلام في الصين والذي يمتد لاكثر من الف عام، وقال: قبل ألفي عام كذلك كان طريق الحرير يربط الحضارتين العظيمتين الصينية والايرانية ببعضهما.
واشار رئيسي الى ان العلاقات الايرانية الصينية شهدت وتيرة متطورة باستمرار بعد انتصار الثورة الاسلامية، مضيفا ان البلدين الكبيرين ايران والصين لديهما العديد من الطاقات لتنمية العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واصفا العلاقات الايرانية الصينية بالاستراتيجية، وأن الجانبين اتفقا على تنمية هذه العلاقات.
وأكد رئيسي ان السبب في عداء اميركا والاستكبار العالمي للجمهورية الاسلامية الايرانية يعود الى انتهاجها الاستقلالية، مضيفا: رغم كل العداء الاميركي تمكنت الثورة الاسلامية في ايران اليوم من المضي في مسار التطور والتنمية بشكل اقوى من ذي قبل.
ولفت رئيسي الى ان النظام الاستكباري فشل في جميع مؤامراته ضد الشعب الايراني، مصرحا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية'>الجمهورية الاسلامية الايرانية ساهمت في توفير الامن لشعوب المنطقة، الا ان اميركا كانت ومازالت بصدد زعزعة امن المنطقة من خلال انشاء الجماعات التكفيرية.
واشار الرئيس الايراني الى الاساءة للمقدسات الدينية في الدول الاوروبية، وقال: ان الغربيين وباسم حرية البيان، يسيئون لمقدسات قرابة ملياري مسلم، وهذه اساءة لكل البشرية واجراء ضد حرية البيان، الا اننا نؤمن ان هذه المؤامرات والفتن لن تحقق اي نتيجة، وان العالم يتجه نحو اصلاح الامور وأن المتسلطين والاميركان لن يكون لهم مكان في مستقبل العالم.