وأضاف الجيش اليوم مصدر عزة ورضاية وإرتياح الشعب الإيراني لقيامه بأعمال عظيمة، ومثيرة للدهشة.
وصرح آية الله الخامنئي: من أهم احتياجاتنا اليوم هي تعزيز الوحدة الوطنية مضيفاً أن الوحدة الوطنية سد منيع في مواجهة العدو ولعبت دوراً كبيراً في انتصار الثورة الإسلامية ومن ثم في تقدم البلاد والثورة.
وقال قائد الثورة: نحتاج اليوم إلى المزيد من الوحدة، ملفتاً أن مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الإسلامية (11 شباط/فبراير 1979) سيكون تجسيداً لحضور الشعب وعزته وثقة الشعب ببعضهم البعض كما أنه مؤشر علي الوحدة الوطنية.
ودعا سماحته الشعب إلي تجسيد الوحدة الوطنية في تلك اليوم وإيصال رسالة للعدو بأن محاولته وراء تقويض الوحدة الوطنية ستبوء بالفشل.
وأضاف: إن المقارنة بين جيش إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية وقبله توفر مؤشراً واضحاً لمعرفة الحقيقة وهوية ثورتنا، موضحاً أن جيش قبل الثورة الإسلامية، عندما تم غزو البلاد في سبتمبر 1941، لم يستطع المقاومة إلا لبضع ساعات، وتفكك بكل ما كان لديه من الإدعاءات بشأن قوته.
وعبر سماحة القائد عن أسفه وتعاطفه مع شعبي البلدين الشقيقين سوريا وتركيا بحادث الزلزال، داعياً الباري تعالى بالمغفرة للضحايا وجميل الصبر والسلوان لذويهم.
ودعا الشعب الى المشاركة في مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الإسلامية 11 شباط/فبراير 1979) وإيصال هذه الرسالة للعدو بوضوح بأن محاولته وراء تقويض الوحدة الوطنية هي محاولة فاشلة كما أنه سيفشل في فصل الشعب عن بعضهم البعض وعن النظام.
وقال، إن هدف العدو هو تسليم الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية لكن بالطبع يقولون عكس ذلك، مصرحاً، بعث الرئيس السابق للولايات المتحدة رسالة إليّ قبل عشرة أو خمسة عشر عاماً، كتب فيها بصراحة؛ أننا لا ننوي تغيير النظام في ايران، في الوقت نفسه، أبلغنا أنهم يناقشون في مراكزهم الخاصة كيفية الإطاحة بالنظام الإسلامي والجمهورية الإسلامية وتدميرهما.
واعتبر أن هناك أسباب مختلفة وراء محاولة العدو لاستسلام ايران وقال، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أخرجت هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية والمفيدة، والغنية بالمعادن الطبيعية والبشرية، من أيديهم لكن سبب آخر هو أن هذه الجمهورية الإسلامية رفعت الدعوة إلى الاستقلال وعدم تقديم التنازلات.
وصرح، إن اثارة الفتنة وانعدام الثقة هو استراتيجية العدو لإجبار إيران على الاستسلام مضيفاً، عندما نفقد الثقة، سيختفي الأمل في المستقبل أيضاً.
وأضاف سماحته، إن استقلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدم تقديم التنازلات ينبع من الإيمان وتأكيد القرآن على عدم الثقة بالمستكبرين، مؤكداً أن من يرغب في التخلي عن هذا الإيمان يفقد أهلية العمل في نظام الجمهورية الإسلامية.