وزار قاليباف ونواب المجلس، اليوم الأحد، المرقد الطاهر للامام الخميني ـ رحمه الله ـ لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ مفجر الثورة الإسلامية والشهداء بمناسبة الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وتابع المسؤول الإيراني، إن المظلوم هو الشخص الذي لديه موهبة وقدرة، لكن الاستبداد والغطرسة لا يسمحان له بإظهار تلك الموهبة.
وكان في استقبال قاليباف والحاضرين عند وصولهم إلى مرقد الامام الخميني ـ رحمه الله ـ حفيد الإمام الراحل سادن ضريح الإمام الخميني ـ رحمه الله ـ حجة الإسلام حسن الخميني، حيث قرأ قاليباف والوفد المرافق له الفاتحة على روح مؤسس الجمهورية الإسلامية الايرانية ووضعوا إكليلا من الزهور على ضريح الإمام الراحل.
وتشهد مختلف المدن في شتى أرجاء الجمهورية الإسلامية الايرانية، مراسم يشارك فيها الشعب الإيراني احتفاءاً بعشرية الفجر المباركة.
وسميت هذه الأيام بـ "عشرة الفجر" حيث شكّلت صفحة جديدة في تاريخ إيران، مرتبطة بدايتها بعودة الإمام روح الله الخميني قائد الثورة الإسلامية ومفجرها الكبير من منفاه إلى أرض الوطن، وانتهت بانتصار الثورة والإعلان الرسمي عن انهيار نظام الشاه البائد.