وجرى البحث بين الرئيس الكوبي ووزير الخارجية الايراني في هذا اللقاء الذي جرى يوم أمس السبت في هافانا للبحث بشان سبل تطوير العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول أهم القضايا الدولية.
وكان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان قد وصل إلى العاصمة الكوبية هافانا في وقت سابق من أمس السبت وكان في استقباله في المطار نائب وزارة الخارجية الكوبية للشؤون الدولية.
وفي المحطة الأولى من جولته على أمريكا اللاتينية زار وزير الخارجية الايراني نيكاراغوا والتقى كبار المسؤولين فيها وفي مقدمهم الرئيس دانييل أورتيغا ووزير الخارجية دينيس مونكادا ورئيس مجلس النواب.
وكانت كاراكاس المحطة الثانية من جولة أمير عبد اللهيان في أمريكا اللاتينية حيث التقى خلالها، بالرئيس نيكولاس مادورو ووزير الخارجية إيفان خيل بينتو ونائب رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية وزير النفط طارق العيسمي ونائبة رئيس الجمهورية ديلسي رودريغز ورئيس مجلس النواب خورجي رودريغز.
من جانبه، التقى حسين امير عبداللهيان في هافانا أمس السبت نائب رئيس وزراء كوبا ريكاردو كابريساس رويز.
وتباحث وزير الخارجية الايراني ونائب رئيس الوزراء الكوبي بشان القضايا الثنائية والدولية في الاجتماع الذي عقد في ديوان الرئاسة الكوبية.
ووصف وزير الخارجية الايراني دور نائب رئيس وزراء كوبا في بناء كوبا الحديثة بالمهم، وقال: لقد أجرينا محادثات جيدة مع السيد الرئيس الكوبي وناقشنا جميع التفاصيل مع زميلي (وزير الخارجية الكوبي).
وأضاف: "ان فرصة جيدة الان متوفرة لايصال بعض القضايا المهمة التي تحدث عنها السيد رئيس الجمهورية الى النتيجة اللازمة".
وقال امير عبداللهيان ان الحكومة الايرانية تولي اهتماما خاصا لأمريكا اللاتينية ، وخاصة بالبلد الشقيق والصديق كوبا.
وقال نائب رئيس وزراء كوبا: إن القضايا التي نطرحها اليوم نجري محادثات بشانها منذ عدة سنوات.
وأعرب عن أمله بأن تكون زيارة وزير الخارجية الايراني الى هافانا نقطة تحول لتعزيز العلاقات بين البلدين.