وقال كنعاني: أثبت المستشار الألماني مرة أخرى أنه لا يزال يقف في الجانب الخطأ من التاريخ في اللجوء إلى استنساخ غير مدروس ينبع عن الحقد والبغض.
وأضاف أن ما يدل بشكل صحيح على تشابه تاريخي هو ظهور وتزايد التطرف والمطامع التي تظهر على شكل جديد في ألمانيا، والذي لم ينتج عنه سوى ترويج للعنف والكراهية بالتمسك إلى أدوات حقوق الإنسان، مشيرا إلى اخفاقات القادة قبل الحرب العالمية الثانية في هذا الصدد.
واضاف، نشهد اليوم وللأسف محاولات من قبل البعض لإستخدام مشروع "اللجوء الى حقوق الانسان لإظهار القوة" بهدف تقديم صورة إيجابية عن أنفسهم وحتى إظهار أنفسهم كقادة وروادا في مجال حقوق الانسان.
ودعا المتشدقين الألمان إلى ايلاء الإهتمام بالجريمة البربرية التي ارتكبها الصهاينة قبل أيام في جنين بالضفة الغربية فيما لم نسمع من السلطات الألمانية كلمة واحدة لإدانة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.