وفي حين لم تتكشّف بعد ملابسات الحادثة، أكد المتحدث باسم الجيش أنتوني موالوشايي، أن 5 جثث نُقلت إلى المستشفى بعد الانفجار.
وأوضح أن الحصيلة النهائية ليست نهائية حتى الآن، فيما تم توقيف شخص من الجنسية الكينية يشتبه في أنه قد يكون على صلة بالتفجير.
وكان موالوشايي قال في وقت سابق اليوم، أن "عملاً إرهابياً" حدث في كنيسة في بلدة كاسيندي في مقاطعة شمال كيفو الواقعة على الحدود مع أوغندا المجاورة.
بدوره، قال جويل كيتوسا، إحدى شخصيات المجتمع المدني المحلي، إنّ عدد القتلى بلغ 8 أشخاص، وأنّ 27 آخرين جرحوا في الحادث.
هذا ولم تتضح بعد الجهة التي أقدمت على تفجير العبوة.
من جهتها، اتهمت وزارة الاتصالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية على مواقع التواصل الاجتماعي، القوات الديمقراطية المتحالفة بتنفيذ الهجوم.
وكان الناطق باسم الجيش أكد أنّ "الأجهزة الأمنية سيطرت على المكان وتم إجلاء الجرحى إلى منشآت صحية" من المنطقة التي تشهد أعمال عنف دامية لمجموعات مسلحة منذ سنوات.
يذكر أن أكثر من 120 مجموعة مسلحة في شرق الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن، تنشط في المنطقة، على رأسها القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي الأكثر دموية بين هذه المجموعات ومتهمة بارتكاب مجازر بحق آلاف المدنيين في دولتي جمهورية الكونغو وأوغندا.
هذا وتنشط مجموعات أخرى أيضاً تسعى للسيطرة على أراض لأسباب عرقية أو من أجل استخراج موارد غنية، غالباً ما يتم تشجيعها وتمويلها من قبل دول الجوار.
كذلك، تتهم كينشاسا والدول الغربية رواندا بدعم تمرد التوتسي التابع لحركة "23 مارس" في شمال كيفو، التي استولت على جزء كبير من الأراضي شمال غوما في الأشهر الأخيرة.