وقالت ميلوني، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "ستكون هناك صعوبات في ضمان عملية السلام إن تأخرت".
وأضافت: "لذا أخبرت زيلينسكي أن إيطاليا مستعدة لأن تصبح ضامنا لاتفاقية سلام محتملة وأن تساعد على دفع عملية سلام".
وكشفت ميلوني عزمها زيارة كييف قبل نهاية فبراير المقبل، موضحة أن "24 فبراير قد يكون موعدًا لحدوث أمر يكون جزءا من مبادرة مفتوحة".
وكان الكرملين قد أعلن، الأربعاء الماضي، أنه حتى الآن لا توجد "خطة سلام مع أوكرانيا" لأن كييف لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم.
وجاء ذلك ردا على سؤال حول كيف يمكن للكرملين التعليق على مبادرة زيلينسكي إعداد "خطة سلام" من قبل أوكرانيا وعقد "قمة سلام" دولية تحت رعاية الأمم المتحدة في فبراير المقبل.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بسكوف أنه لا يمكن أن تكون هناك خطة سلام لأوكرانيا التي لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم مع دخول أربع مناطق جديدة إلى روسيا، وأي خطة لا تأخذ هذه الحقائق في الاعتبار لا يمكن أن نسميها "خطة سلام".