وقال بوتين، الثلاثاء، إنّ "الوضع في جمهورية لوغانسك لا يزال صعباً جداً، والمسألة الأهم هي ضمان أمن المدنيين هناك".
كما طلب من باسيتشنيك إطلاعه على الوضع في المجالين الاجتماعي والاقتصادي في الجمهورية المحررة، وسير تأهيل البنى التحتية والخدمات فيها.
وأشار بوتين إلى أنّ الإعلام الغربي، وناشطو حقوق الإنسان، يتجاهلون الحديث عن استهداف نظام كييف للمناطق السكنية في دونيتسك.
وقلّد بوتين في مقر الرئاسة (الكرملين) وسام "الاستحقاق الوطني" للقائم بأعمال حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، والقائم بأعمال حاكم جمهورية لوغانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك، والقائم بأعمال حاكم مقاطعة زاباروجيا، يفغيني باليتسكي، والقائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، على ما قدموه من إسهام في حماية حقوق وحريات سكان مناطقهم، التي انضمت إلى روسيا في شرق وجنوب أوكرانيا.
من جهته، طلب بوشلين من الرئيس بوتين "تعزيز الدفاع الجوي في دونيتسك لحماية المدن من القصف الأوكراني".
وفي 21 شباط/ فبراير الماضي، وقّع الرئيس الروسي وثيقة الاعتراف بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك "بصورة فورية"، وذلك في خطابٍ تلفزيونيٍّ وجَّهه إلى الشعب الروسي.
وفي 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقّع بوتين، مرسوماً بشأن الاعتراف بمقاطعتي خيرسون وزاباروجيا كأقاليم مستقلة، وفقاً للوثائق التي نشرت على موقع الكرملين.
وجرت الاستفتاءات على انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا، حول تقرير المصير، في الفترة من 23 إلى 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، وأسفرت عن دعم شعبي كاسح لمسألة الانضمام إلى روسيا.