وقال الناطق باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، عصام المتوكل، إن "احتجاز سفن الوقود يأتي استمراراً للقرصنة البحرية التي لم تتوقف حتى في ظل الهدنة (الأممية)".
وأضاف: "الأمم المتحدة توفر الغطاء للقرصنة البحرية على سفن الوقود، وندعوها إلى العمل كطرف محايد".
وتابع: "نطالب بإدخال سفن المشتقات النفطية، وتحالف العدوان والأمم المتحدة يتحملان مسؤولية استمرار القرصنة وتداعياتها".
وذكر المتوكل، أن "احتجاز سفن الوقود يؤدي إلى غرامات على السفن المحتجزة وهذا ينعكس على المواطنين".
وأشار الناطق باسم شركة النفط في صنعاء، إلى "أن البنية التحتية لليمن لا تكفي لتخزين كميات كافية من الوقود، لذلك يتأثر الوضع التمويني مع احتجاز سفن المشتقات النفطية".
يأتي ذلك غداة إعلان جماعة "أنصار الله"، ارتفاع عدد سفن الوقود التي يحتجزها التحالف العربي إلى 5 سفن، مشيرة إلى أن جميع السفن تم تفتيشها من الأمم المتحدة وحاصلة على تصاريح منها للدخول إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.
وتتخذ الأمم المتحدة من جيبوتي مقراً لتنفيذ آلية "أنفيم" للتفتيش والتحقق من البضائع والسلع المتجهة إلى الموانئ في اليمن، للتأكد من عدم انتهاك الحظر، الذي تفرضه الأمم المتحدة على إمدادات السلاح بموجب قرار مجلس الأمن الدولي.