وقالت المجموعة السيبرانية في بيان إن هذا ليس سوى جزء من سيطرتها المعلوماتية على وثائق سعودية سرية.
وتوعدت المجموعة بنشر المزيد من الوثائق حول النظام السعودي. وبحسب المراقبين فان المعلومات المنشورة والتي ستنشر فيما بعد ربما تورط السعودية في ملفات حقوق الانسان ودعم الجماعات الارهابية حول العالم.
اما في الملف الحقوقي فقد اكد ناصر القرني، نجل الداعية عوض القرني المعتقل في السجون السعودية، انه خلال جائحة كورونا انقطعت الزيارات عنه لمدة سنة، وبعد مضي تلك المدة استغلت السلطات الإجراءات الاحترازية للتضييق على المعتقلين وذويهم، فجعلت الزيارة كل ثلاثة أشهر، لنصف ساعة فقط.
في مسلسل انتهاكات السعودية لحقوق الانسان تواصل السلطات اعتقال الطفل عبدالرحمن المديفر الذي يبلغ من العمر خمسة عشر عاما، منذ عام 2015، بتهمة الارهاب ومحاولة قلب النظام في السعودية، ومنذ ذلك الوقت وهو في سجن انفرادي ولا يعلم احد عنه شيء.
الى ذلك قامت السلطات بفرض حظر سفر على مواطنة اميركية تدعى كارلي مويس رغم إطلاق سراحها مؤخرا.
وقالت منظمة 'مبادرة الحرية' الحقوقية إن الرياض تحقق مع كارلي بتهمة الإخلال بالنظام العام لحديثها عن قضية استدراجها من قبل زوجها السابق سعودي الجنسية وأخذ ابنتها منها.
ودعت المنظمة سلطات الرياض لرفع حظر السفر فورا، وأن تسمح لها بالعودة إلى الولايات المتحدة مع ابنتها.
وكانت الخارجية الأمريكية أوضحت في وقت سابق، أن سفارتها في الرياض منخرطة في القضية، وأنها على علم باعتقالها.