ويشرف على هذا المشروع معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمع عن طريق وحدة الشؤون الحوزوية فيه.
وقال مدير المعهد السيد مهند الميّالي إنّ "المشروع يهدف إلى تطوير طلبة العلوم الدينية بإتقانهم التلاوة وأساسيات علوم القرآن الكريم ليأخذوا دورهم في المجتمع بنشر هذه العلوم المباركة وإعداد أساتذة متخصّصين في علوم القرآن الكريم وأحكام التلاوة".
وأضاف "انطلق المشروع بحضور طلبة الدراسات الحوزوية الحرة من مدرسة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم ومدرسة دار العلم، وفي الأسبوع المقبل سينطلق لطلبة المدارس الدينية".
يتضمّن المشروع مرحلتين؛ الأولى خُصّصت لتعليم القراءة الصحيحة وأحكام التلاوة، والمرحلة الثانية خُصّصت لتدريس علوم القرآن الكريم، ومن هاتين المرحلتين نختار المتفوقين من الطلبة وإشراكهم في دورة تأهيلية متخصّصة ليتخرجوا بعدها أساتذة متقنين لعلوم كتاب الله المجيد، بحسب ما أوضحه الميّالي.
وتابع "كما يتضمّن المشروع إطلاق مسابقة أفضل بحث ومقال ومؤلف قرآني فضلاً عن مسابقة قرآنية في الحفظ والتلاوة لتشجيع طلبة العلوم الدّينية على الدخول في ميدان الحفظ والتلاوة، إضافة إلى برنامج (يبلغون) الذي يتبنى إعداد مبلغين وإيفادهم إلى المحافظات، إذ أُرسِل في العام الماضي أكثر من ثلاثين مُبلّغاً إلى محافظات البصرة وميسان وواسطة وذي قار، وفي هذا العام يخطط المعهد لإرسال سبعين مُبلّغاً إلى محافظات عراقية عدّة ودول أفريقية وعدّة دول أخرى".
وتخرّج من هذا المشروع القرآني منذ انطلاقته في العام (1438هـ) أكثر من (1500) طالب من طلبة العلوم الدينية من جنسيات متعدّدة وأكثر من (60) أستاذاً متخصّصاً في علوم القرآن الكريم، ويستهدف بنسخته السابعة استقطاب المئات من طلبة العلوم الدينية. وفقا للميّالي.