وقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن فيرشينين الذي زار طهران أجرى مشاورات مع نظيره الإيراني علي باقري كني والنائب الأول للشؤون السياسية الخاصة في إيران علي أسغارد حاجي.
وناقش المجتمعون الآراء بشأن التقارير الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتي تحظى باهتمام ومتابعة كبيرين من جانب مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، نشر في موقعها الإلكتروني، أنّ الجانبين بحثا آليات إيجاد حلول دائمة للأزمات في أفغانستان واليمن وسوريا وليبيا.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إنّ "موسكو تعتقد أنّ استئناف الاتفاق النووي مع إيران في متناول اليد، لكن الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة يتأثر بالعديد من عوامل السوق".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، شدّد على أنّ "روسيا والصين كانتا ولا تزالان من بين الدول التي ساعدت في المفاوضات"، مشيراً إلى أنّ "المواقف الرسمية لهذين البلدين تدعم بشكلٍ كامل مسار المحادثات، وكذلك موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
يشار إلى أنّ السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، صرحت في 17 تشرين الأول/أكتوبر بأنّ "باب الدبلوماسية سيبقى مفتوحاً إلى الأبد، لكنّ الإدارة الأميركية لا ترى في هذه المرحلة أيّ سبيل لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني في أي وقت قريب".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، كشف أنّ "واشنطن أرسلت رسالة جديدة إلى إيران بشأن المفاوضات حول برنامج إيران النووي"، مشيراً إلى أنّ "تقييم طهران للرسالة هو أنّ الجانب الأميركي يضع الاتفاق على رأس أولوياته".
ورأى أمير عبد اللهيان أنّ "السلوك الأميركي منافق، فهم يقولون لإيران نحن قلقون على الاتفاق النووي، ويقولون إعلامياً إنّ المفاوضات ليست أولويتهم"، مضيفاً: "يجب تسوية تهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجهة إلينا".