واضاف رئيس الجمهورية ان زيارة رئيس الوزراء الارميني الى ايران تعتبر نقطة عطف في العلاقات بين البلدين وان سياسة الجوار هي من السياسات التي تؤكد عليها الحكومة الايرانية، واشار الى لقاءات عدة عقدها مع رئيس الوزراء الارميني خلال الفترة الاخيرة، موضحا ان هذه اللقاءات وخاصة هذه الزيارة تتمحور حول التفاوض من اجل تعميق العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية والامنية.
وفيما اشار رئيس الجمهورية الى زيادة حجم التبادل التجاري بين ايران وارمينيا خلال الشهور الماضية بمقدار 43 بالمئة، قال ان التخطيط المرسوم هو زيادة هذا التبادل الى نحو 3 مليارات دولار ونحن نسعى لتحقيق هذا الهدف.
واعتبر آية الله رئيسي العلاقات بين البلدين بأنها علاقات جيدة، معتبرا ان المستوى الحالي للعلاقات سيؤدي حتما الى علاقات افضل على الصعيد الدولي.
وشدد رئيس الجمهورية ان منطقة القوقاز هي جزء من تاريخ الحضارة والثقافة الايرانية ونحن نتابع بحساسية ما يجري بالمنطقة وان الامن والسلام بمنطقة القوقاز يحظيان باهمية بالنسبة لنا.
وتابع "لقد اجمعنا نحن والسيد باشينيان على ان حل قضايا المنطقة يجب ان يكون على يد مسؤولي هذه المنطقة بانفسهم وان تدخل الاجانب سيؤدي الى الفوضى ولن يحل مشكلة، ان الامكانيات والقدرات الموجودة في القوقاز بامكانها ان تؤمن امنا مستداما وسلاما".
واعرب آية الله رئيسي عن امله في ان تشكل هذه الزيارة والاتفاقيات المبرمة خلالها، خطوة هامة في مسار تعميق العلاقات بين البلدين.