وكان قد أدخل آية الله اختري إلى المستشفى قبل بضعة ايام بسبب مضاعفات مرض السرطان الذي كان يعاني منه.
كان الفقيد قد بدا نشاطاته السياسية في العهد الملكي البائد في سن مبكرة وانضم لإنتفاضة الإمام الخميني (رض) في العام 1963.
زاول دراسته الحوزوية في مدينتي مشهد وقم وتتلمذ على يد كبار العلماء من أمثال آيات الله غضنفري وسبزواري وفشاركي ومؤمن قمي ومحمد علي كرامي في الحوزة العلمية في قم وكذلك تتلمذ في مشهد على يد آيات الله ميلاني ووحيد خراساني وفلسفي.
واصل آية الله اختري نضاله ضد النظام البائد تم على اثرها اعتقاله وتعرضه للتعذيب من قبل جهاز الامن "الساواك" وبعد الافراج عنه عاد لمواصلة نضاله ليتم اعتقاله من جديد الى ان تم الافراج عنه على اعتاب انتصار الثورة الاسلامية.
وتم انتخابه نائبا في مجلس الشورى الاسلامي في دورتيه الاولى والسابعة وكان لفترة ما اماما للجمعة في سمنان وشهر ري كما انتخب لعضوية مجلس خبراء القيادة خلال الانتخابات التكميلية بدورته الخامسة التي جرت عام 2020.
ومارس الفقيد التدريس في الحوزات العلمية وفي جامعة طهران وله العديد من المؤلفات.