وأكد " روكاوندي " أن السور الدفاعي لكركان (سور كركان التاريخي)، والذي يُطلق عليه أيضا سور الإسكندر العظيم أو الجدار الأحمر في الكتب التاريخية، يكاد يكون قديما مثل سور الصين العظيم الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر، وتم تسجيله في الاثار الوطنية عام 2008.
وأعرب هذا المسؤول عن اعتقاده بأن خبراء الآثار أكدوا أن الهدف من بناء هذا السور هو الاحتماء به للدفاع عن الوطن ومواجهة الاعداء الذين يهاجمون اهاليها.
واعرب الكثير من علماء الاثار أن الجدار يعود الى عهد الاشكانيين، الا ان التجارب التي اجريت على التربة فقد رأى خبراء التربة أنه يعود الى أواخر عهد الساسانيين في القرنين الخامس والسادس الميلادي.
وقال مدير موقع الجدار التاريخي في مدينة كركان: ان الخبير الاثري الاميركي " اشميث " التقط قبل 85 عاما وهو في الطائرة لدى مروره من هذه المنطقة صورا للطابوق الاحمر الذي يوجد في الجدار، ولم يتصور أن هذه المنطقة تعتبر أهم اثر تاريخي في العالم.
وتوقع هذا المسؤول الاثري أن يشهد المجال السياحي اقبالا منقطع النظير من السياح الذين يزورون المواقع الاثرية في ايران.