وطالب المتظاهرون وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحصار الجائر وقطع الاتفاقيات السياسية والاقتصادية مع "إسرائيل"، وإدانة التصويت الأوروبي المؤيد لاستمرار الشراكة مع الكيان المحتل، ووقف تصدير الأسلحة الألمانية والبريطانية لإسرائيل.

تصاعدت المواجهات في برلين ولندن حيث اعتقلت الشرطة عشرات المتظاهرين السلميين، في إجراء وصفه ناشطون بـ "التكميم الأوروبي للأصوات المناهضة للجرائم الصهيونية".

نظمت تونس وقفتها الـ91 تحت شعار "المقاومة تدكّ العدو"، مؤكدةً رفض التفاوض أو التطبيع مع المحتل، ومجددًة الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية التي "تسطر ملاحم البطولة".

في سياق متصل، أكدت طهران في بيان رسمي أن "جرائم الحرب الصهيونية المدعومة أمريكياً تستوجب محاكمة قادتها"، مشددةً على "حق المقاومة المشروع في الدفاع عن شعبها". وأشار البيان إلى أن إحصاءات الضحايا تُظهر فداحة الإبادة: 196 ألف شهيد وجريح غالبيتهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض.

يذكر أن الكيان الصهيوني يواصل جرائمه في غزة لليوم الـ646 بدعم مباشر من قوى الاستكبار العالمي، متحدياً كل القوانين الدولية والأعراف.