صرح "علي جعفريان"، رئيس قسم زراعة الكبد في مستشفى الإمام الخميني (ره)، بهذا الصدد:
"تُعدّ إيران من الدول الرائدة في مجال زراعة الكبد بغرب آسيا، وتضاهي نتائج عمليات الزرع، المعايير العالمية".
وصرّح قائلًا:
"يُجري مستشفى الإمام الخميني (ره) من 15 إلى 20 عملية زراعة كبد شهريًا، ويُقدّم خدمات عالية الجودة بتكلفة أقل من الدول الأخرى. وهذا الإنجاز الكبير هو ثمرة الجهود الدؤوبة التي بذلها الفريق الطبي في هذا المركز الإيراني منذ عام 2000م".
واعتبر "جعفريان" زراعة الكبد من أكثر العلاجات تعقيدا واستراتيجية في العالم، مضيفًا:
"لا يمكن في العديد من الدول، وبسبب نقص البنية التحتية المتخصصة، إجراء هذا النوع من العلاج، ولكن لحسن الحظ، تتمتع إيران بمكانة مرموقة للغاية في منطقة غرب آسيا".
وبحسب "جعفريان" فإن نتائج زراعة الكبد في إيران، على الرغم من محدوديتها، قابلة للمقارنة مع نتائج المراكز العالمية الناجحة، وأن معدل بقاء المريض بعد خمس سنوات يبلغ نحو 75 في المائة، وهو رقم يعادل مع الإحصائيات العالمية.