وشدد " كريمي " الذي كان يتحدث في الملتقى الذي عقد في قاعة الاجتماعات في الحوزة العلمية للسيدات في مدينة هرمزكان تحت عنوان "الوحدة تضمن الأمن"، على أن حوار الوحدة يجب أن يستمر خلال العام ولا يقتصر على اسبوع الوحدة.
وقال إن النبي الأكرم ـ صلى الله عليه وآله ـ أكبر رأسمال واساس فخر المسلمين والعمل للخلاص من شبك الشيطان، ووصفه بأنه النموذج الذي على المسلمين الاقتداء به في جميع شؤون الحياة.
وأضاف قائلا: ان الانبياء كل واحد منهم كانت له خصوصية فمثلا النبي نوح ـ عليه السلام ـ خلص الإنسان من مستنقع المعصية وموسى ـ عليه السلام ـ الذي وقف امام ديكتاتور عصره وعيسى ـ عليه السلام ـ الذي أتحف العالم بالمحبة والسلام، وأما نبي الرحمة ـ صلى الله عليه وآله ـ فقد اجتمعت فيه جميع خصال الانبياء عليهم السلام.
وتابع قائلا: ان البعض في العالم يحاولون تشويه سمعة الاسلام وتقديمه وكأنه دين العنف والسيف، إلا أن عليهم أن يعلموا جيدا بأن السيف هو للدفاع عن المظلوم أمام الظالم فقط.
واعتبر النظام الإسلامي في ايران بأنه نابع من ارادة الشعب الايراني ويعتبر اسداء الخدمة لهذا الشعب من أفضل العبادات حيث ان مصداقيته انما حصل عليها بإرادة هذا الشعب المسلم.