واستهدفت القوة البرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية اليوم مواقع الارهابيين الانفصاليين في منطقة "سيدكان" ومرتفعات "هلكورود" و"بربزين" في كردستان العراق بالمدفعية والصواريخ ومسيرات مهاجر 6.
وبدأ حرس الثورة الاسلامية شن هذه الهجمات في 24 سبتمبر رداً على تحركات هؤلاء الإرهابيين ومحاولة إثارة الاضطرابات والفوضى في البلاد، والتي لا تزال مستمرة.
وكان قائد القوات البرية في حرس الثورة الإسلامية العميد باكبور قد أشار إلى ضرورة اتخاذ سلطات كردستان العراق القرار بشأن طرد الزمر الإرهابية المعادية للثورة والمتآمرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أن عملية مجاهدي الاسلام ستستمر حتى نزع السلاح الكامل للزمر الإرهابية المعادية للثورة والانفصالية المتعشعشة في كردستان العراق.
وقالت القوات البرية في حرس الثورة أنّ "استهداف الجماعات الانفصالية الإرهابية في إقليم كردستان العراق جاء بعد تدخل هذه الجماعات في أعمال الشغب الأخيرة في إيران، ومع عدم التفات إقليم شمال العراق إلى التحذيرات لإغلاق مقراتهم".
وكان حرس الثورة في إيران أعلن، الأربعاء الفائت، أنّه "في ظل استمرار التهديد الذي تشكله التنظيمات الإرهابية المعارضة للثورة لأمن واستقرار الشعب الايراني، بدأت مرحلة جديدة من عملياتنا العسكرية ضد مقرات ومراكز ومعسكرات هذه التنظيمات المستقرة في عمق إقليم كردستان العراق".
وقال حرس الثورة انه استخدم الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة الهجومية الانتحارية، وجرى توجيه ضربات مدمرة للمواقع الارهابية، مؤكداً أنّ هذه العمليات ستستمر بقوة، ما لم يتم إبعاد التهديد وإزالة مقرات التنظيمات الإرهابية، وعمل سلطات الإقليم بتعهداتها والالتزام بمسؤولياتها.