وقال نائب المدير العام للمكتب العام للمعدات في وزارة الدفاع الكورية الشمالية : "لم نصدّر أسلحة أو ذخائر إلى روسيا من قبل، ولن نخطط لتصديرها".
وأضاف المسؤول الكوري: "ندين تصرفات الولايات المتحدة في نشر الشائعات من دون تفكير ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لتحقيق هدفها السياسي والعسكري الأساسي".
ودافع المسؤول عن حق كوريا الشمالية في تطوير الأسلحة وتصديرها، وانتقد قرارات مجلس الأمن ضد بيونغ يانغ، مشيراً إلى أنّه "ليس فقط تطوير المعدات العسكرية وإنتاجها وحيازتها، ولكن أيضاً تصديرها واستيرادها، هي الحق القانوني الخاص بدولة ذات سيادة".
وتابع: "لم نعترف أبداً بالعقوبات غير القانونية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد جمهورية كوريا، والذي جرى إعداده من قبل الولايات المتحدة والدول التابعة لها".
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنّ "روسيا ربما تكون بصدد شراء ملايين الصواريخ وقذائف المدفعية من كوريا الشمالية، ما ينتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية".
عقب ذلك، نفى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا التصريحات بشأن حصول روسيا على ذخيرة من كوريا الشمالية، واصفاً إياها بالـ "مزيفة".
وقبل ذلك، نفت موسكو ما أوردته تقارير في شأن وجود خطط في كوريا الشمالية لإرسال متطوعين إلى أوكرانيا، وقالت إنّها أخبار لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
وكانت روسيا طالبت في الأمم المتحدة واشنطن ولندن بتقديم أدلة لدعم مزاعمهما بأنّ موسكو تسعى للحصول على طائرات مسيّرة من إيران، وصواريخ وقذائف مدفعية من كوريا الشمالية، لاستخدامها في أوكرانيا.
وقال نيبينزيا: "أود أن أطلب منهم الآن إمّا تزويدنا بالأدلة أو الاعتراف بأنّهم ينشرون معلومات غير موثوقة".