وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، إن بلاده تمضي قدماً في مد أوكرانيا بالأسلحة، لافتًا إلى أن الدعوة للاستفتاء في مناطق أوكرانية غير قانونية.
وأضاف ماكرون: «فكرة إجراء روسيا لاستفتاءات على ضم أراض أوكرانية تثير السخرية»، مشيراً إلى أن «المجتمع الدولي لن يعترف بنتائج الاستفتاءات في أوكرانيا»، وأنه سيتحدث في هذا الأمر لاحقاً مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وصرح المستشار الألماني، أولاف شولتس، بأن برلين لا تعترف بإجراء استفتاءات على انضمام دونباس وخيرسون إلى روسيا.
وقال شولتس بعد وصوله إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: «من الواضح تماماً أن هذه الاستفتاءات الوهمية لا يمكن قبولها، وأنها غير مشمولة بالقانون الدولي والتفاهم الذي توصل إليه المجتمع الدولي».
ووصف الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، الاستفتاءات المخطط إجراؤها في دونباس للانضمام إلى روسيا بـ«غير الشرعية». وقال ستولتنبرغ: «هذا تصعيد إضافي.. يجب على المجتمع الدولي إدانة هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي وزيادة دعمه لأوكرانيا».
كما هدد الاتحاد الأوروبي بفرض مزيد من العقوبات في حال إجراء استفتاء في دونباس.
ونددت الولايات المتحدة بعمليات الاستفتاء لضم مناطق الى روسيا، واعتبرتها خطوات «زائفة»، مؤكدة أنها لن تعترف بالنتائج.
وقال مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان: إن تلك الاستفتاءات إهانة لمبادئ السيادة ووحدة الأراضي.
وأضاف: «إذا حدث ذلك، فإن الولايات المتحدة لن تعترف مطلقاً بمطالبات روسيا بأي أجزاء من أوكرانيا تقول إنها ضمتها».