جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في مراسم تخليد ذكرى 110 شهيدا في مدينة كاشان، مشيرا الى تأثير انعقاد مثل هذه الملتقيات لتبيين الحقائق التاريخية التي شهدتها إيران وحاول الأعداء قلبها للقضاء على إرادة الجيل الصاعد.
وتابع قائلا: ان الثورة الإسلامية قدمت اكثر من 12 ألف شهيد الذين كانوا من الأشخاص البارزين الملتزمين حيث كانوا يشغلون مناصب هامة لخدمة أبناء الشعب، وكان ذلك في جرائم الإغتيالات العمياء التي نفذتها زمرة المنافقين الإرهابية (مجاهدي خلق).
وأضاف المسؤول: ان ما نشهده في الوقت الحاضر من جرائم لعصابة داعش الارهابية شاهدناه سابقا على يد زمرة المنافقين الإجرامية في الأيام الأولى لإنتصار الثورة الإسلامية حيث يمكن القول أن المنافقين هم حملة راية الخيانة والإجرام والمجازر البشعة.
وأكد أن ما يتعرض له الملف النووي الإيراني من هجوم في الأوساط الدولية حاليا إنما هو من صنع زمرة الإغتيال والقتل والإجرام.
وتابع قائلا: ان هذه الزمرة قامت خلال أكثر من 20 عاما بتسطير الأكاذيب وتوجيه مختلف الإتهامات الباطلة الى ايران حيث أدت هذه الأكاذيب والإفتراءات وإختلاق الوثائق المليئة بالكذب الى أن يفرض الإستكبار العالمي حظرا ظالما على الشعب الإيراني.
وأشار "اسلامي" الى التقدم الذي حققته ايران في مجال التقنية الحديثة رغم الحظر الأمريكي الجائر دون الإعتماد على أي بلد، مشددا على أنها (ايران) أصبحت اليوم من الدول الرائدة في مجال التقنية المتطورة على الصعيد الدولي مما أغاض الأعداء الذين لا يطيقون رؤيتها وهي تحقق كل هذا التقدم.