وذكرت الشبكة، فيما نشرته أمس الجمعة، أنه مع ظهور مزيد من المعلومات منذ تفتيش عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) منزل الرئيس السابق، يزداد قلق المسؤولين في الإدارة الحالية بشأن ما أخذه ترامب إلى منزله، وما إن كانت هذه المستندات -وبعضها يوجد داخل مخزن في قبو بمنزله المسمى مارالاغو- قد تضع مصادر أجهزة الاستخبارات الأميركية وأساليبها في موضع الخطر.
وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية للشبكة "ثمة قلق عميق".
وذكر المسؤول أن ممثلين لأجهزة الاستخبارات أجروا خلال الأشهر الأخيرة مناقشات مع وزارة العدل ولجان الاستخبارات في الكونغرس وإدارة المحفوظات الوطنية بشأن وثائق سرية قد تكون مفقودة.
وقد فتش عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي منزل ترامب في فلوريدا في 8 أغسطس/آب الجاري، وقال الرئيس السابق في بيان إنهم "سيطروا على مقر إقامته"، وأجروا "عملية تفتيش غير ضرورية"، معتبرا أنه يتعرض لاضطهاد سياسي بهدف منعه من الترشح مجددا للرئاسة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر مطلع أن ترامب نقل لمقر إقامته صناديق تحوي وثائق سرية.
وأضافت أنه تأخر في إعادة 15 صندوقا تحوي مواد طلبها مسؤولون في الأرشيف الوطني لأشهر.
أما "واشنطن بوست" فقالت إن مداهمة منزل ترامب جرت بتفويض من المحكمة لإساءته المحتملة في التعامل مع وثائق سرية.
وأضافت أن التفتيش جاء بحثا عن دليل محتمل على جريمة إساءة استخدام وثائق حكومية سرية.