جاء ذلك في كلمته التي القاها امس الخميس أمام جمع من هؤلاء الابطال بمناسبة الذكرى السنوية لعودتهم الظافرة الى البلاد يوم 17 آب/ اغسطس 1990، مشددا على أن هؤلاء حملوا راية العزة وكل القيم والاهداف السامية للثورة الاسلامية وحافظوا عليها في فترة أسرهم، وقال: ان تحمل الأسر في سجن المجرمين البعثيين ليس بالأمر اليسير.
وأكد الرئيس رئيسي على أن هؤلاء الغيارى سجلوا في ملفهم الحافل بالبطولة والصبر والجهاد في معتقلات الصداميين صفحات بيضاء ناصعة في التصدي للعدو في جبهات الحق ضد الباطل، وواصلوا هذه المفاخر في الأسر أيضا التي يجب نقلها الى الجيل الصاعد والاجيال القادمة ليعرفوا هؤلاء الابطال ويجعلوا منهم أسوة ونموذجا في حياتهم.
وأشاد رئيس الجمهورية بممثل قائد الثورة الاسلامية في شؤون الاسرى العائدين الى الوطن الفقيد الراحل السيد "علي اكبر ابو ترابي فرد" للخدمات الجليلة التي قدمها هذا العالم الديني للاسرى في مرحلة الاسر وبعد عودة الاسرى ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الثورة الاسلامية في تلك المرحلة العصيبة.