وبحسب موقع الميادين فإن "الإطار التنسيقي قام بتحشيد أنصاره للتوجه إلى مدخل المنطقة الخضراء والتجمع في ساحة الطابقين في بغداد".
ولفت إلى أنّ "توجيهات الإطار التنسيقي للمتظاهرين واضحة، وهي عدم التصادم مع أحد وعدم الدخول للمنطقة الخضراء"، مضيفاً أنّ "هدف التظاهرة ليس المواجهة مع جمهور التيار الصدري بل تأكيد الحضور الشعبي للإطار".
بدوره، توجه الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي للمتظاهرين بالقول: "لتكن رسالتكم موحدة أنكم خرجتم من أجل العراق".
وكان الإطار التنسيقي العراقي، قد دعا أمس الأحد، الشعب العراقي للتظاهر بشكلٍ سلمي "للدفاع عن دولتهم".
وقال الإطار التنسيقي في بيان أمس إنّه "مستمر في دعوته إلى الحوار مع جميع القوى السياسية وخصوصاً الأخوة في التيار الصدري"، مضيفاً: "نرى تصعيداً مستمراً وصل حد الدعوة إلى الانقلاب على الشعب والدولة ومؤسساتها وعلى العملية السياسية".
ووصف الإطار في بيانه أنّ محاولة الانقلاب هي "أمر خطير يعيد إلى الذاكرة الانقلابات الدموية التي عاشها العراق طيلة عقود الدكتاتورية".
يأتي ذلك، بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لأنصاره إلى التظاهر، قائلاً في بيان: "أيها الشعب العراقي... كلكم على المحك"، وتابع: "هبّوا لطلب الإصلاح في وطنكم... أدعو الجميع لمناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم عشائرنا الأبية وقواتنا الأمنية وأفراد الحشد الشعبي".
ونظم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري، احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضاً على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة.
واقتحم أنصار التيار الصدري مبنى البرلمان احتجاجاً على ترشيح السوداني، مما دفع رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، إلى تعليق جلسات المجلس حتى إشعار آخر، على خلفية الاقتحام.
ودعا رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، في إثر التطورات الأخيرة في الساحة العراقية، إلى الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، ليرد المقرب من التيار الصدري صالح محمد العراقي على تصريحات العامري بالقول إنّ "التيار الصدري لو قبل بالحوار سيكون ذلك بشروط".