وحول زيارة مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي الى 3 دول اوروبية قال قاسمي، ان هذه الزيارة لا علاقة لها بالالية المالية الخاصة بل تأتي في اطار العلاقات الثنائية مع هذه الدول الثلاث ولقاء المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
وبشأن الآلية المالية قال، لقد سمعنا وعودا حول "SPV" (الآلية المالية الاوروبية الخاصة للتعامل مع ايران) ونحن بانتظار الاعلان الرسمي عن ذلك من قبل اوروبا.
وفيما يتعلق بتصريحات وزير الخارجية الفرنسي بشان البرنامج الصاروخي الايراني قال قاسمي، لقد رددنا علىه في حينه وقلنا بأن لا تفاوض حول برنامجنا الصاروخي ومن المؤكد اننا لن نغير نهجنا على اساس توصيات وتصريحات الاخرين.
واضاف، اننا لن نتفاوض مع أي أحد حول برنامجنا الصاروخي ولن نسلم للآخرين مصيرنا حول قدراتنا الدفاعية ولا علاقة للآخرين بهذا الموضوع.
وحول التصريحات الاخيرة لمساعد الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قال، ان ايران وروسيا دولتان جارتان وشريكتان مهمتان كانت لهما خبرات قيمة جدا على المستويين الثنائي والاقليمي في مجال مكافحة الارهاب وفي سوريا وسيستمران في تعاونهما هذا.
وفي جانب آخر من تصريحه اعتبر توجيه الاتهامات لدبلوماسيين ايرانيين في دول اوروبية بتنفيذ اعمال منفلتة واجراءات ضد الدول التي يمارسون فيها مهام اعمالهم، بأنه كلام عبثي وكاذب.
وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" حول الدبلوماسي الايراني اسدالله اسدي الذي سلمته المانيا الى بلجيكا قال، انه الآن في السجن بتهمة فارغة وبلا ذنب ارتكبه، ولقد بذلنا جهودا دبلوماسية واسعة لاثبات براءته وان الملف مفتوح وتتم متابعته بصورة يومية.
واعرب قاسمي عن أمله بأن تصل الحكومة البلجيكية والقضاء البلجيكي على أساس الادلة والحقائق الى حقيقة القضية ومن هم العناصر الكامنة وراء هذه المؤامرة الرامية في هذه المرحلة للمساس بالعلاقات بين ايران واوروبا، بغية ان يتم الافراج سريعا عن هذا الدبلوماسي البريء وان نتمكن من الانتهاء من هذا الملف.
وحول التطورات الجارية في فنزويلا قال قاسمي، إننا لن نتدخل في قضايا فنزويلا الداخلية وليس من عادتنا أن نحرر وصفة للدول الأخرى مثل آخرين، اذ ان الحكومة والشعب الفنزويلي هما من ينبغي عليهما تقرير مصير بلدهما.
وبشأن إلغاء رحلات شركة "ماهان" للطيران الايرانية في المانيا قال المتحدث، انه تم ابلاغ السفير الالماني في طهران احتجاج ايران في هذا الصدد.